
اتخذت الحكومة القمرية الاثنين 01 فبراير 2021، قرارها بإغلاق المؤسسات التعليمية على مستوى الجمهورية حتى إشعار آخر، جاء ذلك بعد وقت قصير من اجتماع مجلس وزاري موسع برئاسة الرئيس غزالي عثمان.
وجاء في البيان أنه: “بعد ساعتين من المناقشات، قرر المجلس الوزاري الموسع، إغلاق المدارس بقصد مكافحة انتشار الفيروس بشكل أفضل، وقال المتحدث باسم الحكومة حميد مسيدي. لقد اتخذ القرار بناءً على نصيحة الأطباء والعلماء على تعزيز الإجراءات الوقائية لتقليل مخاطر التلوث في المؤسسات التعليمية.
وكان وزير التربية الوطنية موانجي محمد موسى قد أعلن في وقت سابق، بأن إغلاق المدارس يتوقف على نصيحة المختصين.
يذكر أنّ المؤسسات التعليمية الخاصة ” كانت قد وضعت نظامًا لإنفاذ إجراءات الوقاية من المرض” ، في حين لم تستطع المدارس العامة فعل ذلك لعدم توفر المواد اللازمة”
وقد لاحظ المتابعون قلقا متصاعدا لدى طلاب المعاهد وجامعة جزر القمر” بسبب نقص في موارد الحماية”.
في جامعة جزر القمر “تم تسجيل خمس حالات إيجابية بما في ذلك بمن فيهم أحد الأساتذة” ، وذكر عميد كلية العلوم أنه في بداية شهر(يناير) “تم تسجيل حالة إيجابية واحدة لأحد الطلاب من قسم SVE، نقل على إثرها إلى مستشفى سامبا”. أخيرًا ، كما سجل أكثر من ثلاثين حالة في مدرسة عبد الحميد بمروني” ، بحسب أولياء أمور الطلاب. وكتبت جمعية أولياء الأمور فيها خطابا إلى مدير المدرسة طلبوا فيها تعليق الدراسة.
وقد دفعت الإصابات المتزايدة في معهد سيد محمد الشيخ الثانوي إلى تعليق إجراء امتحانات الفصل الأول استجابة للمخاوف المتزايدة، في حين قدمت جامعة جزر القمر “إجازتها المؤقتة” بقصد تطهير وتنظيف المعاهد والكليات، وفقًا لبيان الدكتور إبروا علي طبيب، المدير المكلف.