
بعد اجتماع لمجلس الوزراء للنظر في الأوضاع المستجدة بجزيرة موهيلي إثر انتشار حالات الإصابة بكوفيد 19، قررت الحكومة القمرية إغلاق الأماكن العامة تعزيزا للإجراءات الاحترازية، حيث بلغت خلال أقل من أسبوع 98 حالة إيجابية، من أصل 222 عينة في الجزيرة خلال الفترة من 8 إلى 25 ديسمبر.
وفي مؤتمر صحفي عقده حاكم الجزيرة محمد سيد فاضل، أعلن عن حظر جميع الاحتفالات الاجتماعية والتجمعات الدينية ، كما أعلن عن إغلاق المساجد والمدارس والجامعات والشواطئ، والتجمعات الرياضية، بينما تفتح الأسواق أبوابها من الساعة 6:00 صباحًا حتى 4:00 مساءً لبيع المواد الغذائية. دون سواها، ودعا الإدارات العامة إلى الاحتفاظ بالموظفين الأساسيين فقط. تم تكثيف المراقبة في المداخل البحرية والجوية، وشدد على ضورة ارتداء القناع في الأماكن العامة، و أكد على حظر التجوال من 8:00 مساءً حتى 5:00 صباحًا.
يذكر أن جزيرة موهيلي تعاني من الموجة الجديدة لفيروس كورونا ، والتي يعتقد على نطاق واسع أنها “أكثر خطورة وأكثر عدوى” من الأولى.
ووفقًا لوزيرة الصحة: “لم نتمكن حتى الآن من التحقق عما إذا كانت هذه طفرة لموجة جديدة ، أو هي عودة للموجة الأولى”. لكن المؤكد أن هذه الموجة الجديدة هي أكثر خطورة وأكثر عدوى” ، جاء ذلك في حوار لوزيرة الصحة ، لوب ياقوت زيدو مع صحيفة الوطن. من جهته قال رئيس اللجنة العلمية الدكتور أحمد سيد فاضل إن سبعة من الكوادر الطبية في موهيلي مصابون بفيروس كورونا.