
أعرب معدو ومنتجو الفانيليا أمس خلال مؤتمر صحفي عقد في مطعم Le Select عن ارتياحهم بموافقة الحكومة على دفع 45٪ من الديون المستحقة عليهم لدى المؤسسات المالية، لمواجهة جائحة كوفيد 19، وأزمة إعصار الذي دمر حقول الإنتاج.
وذكر الأمين العام ، سليمان حسن نوح، على أن “هذا الدعم الحكومي هو إشارة قوية، ودليل واضح على تصميم الحكومة على جعل قطاعات التصدير روابط حقيقية في نهوض البلاد رؤية 2030”.
حيث التزمت الحكومة بدفع ما يعادل 300 مليون فرنك، أو “45٪ من مطلوبات مُعدّي ومنتجي الفانيليا” في مواجهة أزمة مزدوجة : إعصار كينيث الذي دمر مناطق الإنتاج، وأزمة كوفيد. 19 ، الذي أدى إلى تباطؤ صادرات الذهب الأخضر.
وأمام وسائل الإعلام ، أعلن المستفيدون عن صرف أكثر من 202 مليون فرنك لصالح المؤسسات المصرفية المحلية (Meck-Moroni ، و Meck-Mitsamihuli ، و BDC ، و Sanduks de Ndzuani)، نسبة 45٪ .
وقدم السيد سليمان نوح باسم المستفيدين بالغ شكرهم لرئيس الدولة ولحكومته ولكل من ساهم في توقيع الاتفاقية”.
كما التزمت الحكومة بتسديد الديون التي تعاقد عليها المنتجون تجاه المعدّين. و التي تقدر بـ 48,839,552 فرنك قمر ي”. و أوضح المستفيدون أن الاتفاقية الموقعة في بيت السلام يوم 29 تشرين الأول / أكتوبر تنص على تغطية الخسائر التي تكبدها العاملون في هذا القطاع.
وأشار البيان إلى أنّ “الخسائر تقدر ب 48,941.700 فرنك، دفعتها الحكومة بالكامل”، في أكتوبر 2019 .
يذكر أن شركة Lavani-Ndjema سجلت (8) أطنان من الفانيليا غير المباعة في مخازنها، مما جعل الملاك يواجهون صعوبات حقيقية، فقد أُجبر البعض على البيع بخسارة ، بينما
حصل آخرون على قروض من مؤسسات مالية. مما حملت الحكومة على التدخل لبث أكسيوجين الحياة اللازم لإنقاذ القطاع.