
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020
بمزيد من الأسى واللوعة، وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره؛ تنعى دار الإفتاء القمرية رحيل نقيب السادة الأشراف آل الشيخ أبي بكر سالم، السياسي الوطني الشريف سيد حسن بن سيد هاشم مويني مكو، والذي وافته المنية مساء أمس الاثنين وسيصلى عليه اليوم الثلاثاء في العاصمة موروني قبل نقل جثمانه لدفنه في مسقط رأسه فمبوني حاضرة منطقة مباجين في الجنوب؛
ويتقدم سماحة مفتي الجمهورية ومنسوبي دار الإفتاء بأصدق التعازي القلبية إلى رئيس الجمهورية العقيد عثمان غزالي وحكومته وشعب جزر القمر، وإلى أهل الفقيد وأولاده وقرابته، وإلى الوطنيين المخلصين والعلماء وكافة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
سائلا المولى الكريم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا