
في مؤتمر صحفي متلفز، ردّ المتحدث باسم القصر الرئاسي بيت السلام، محمد إسماعيل، على منتقدي السلطة الذين يطالبون بإجراء انتخابات رئاسية عام 2021. بالنسبة له، فإن موعد إجراء هذه الانتخابات في عام 2024، وأشار إلى الدعوات المتكررة من قبل الرئيس بدعوة الرفقاء والأحزاب السياسية إلى الاتحاد يدا بيد من أجل التنمية، فلا تنمية دون سلام واستقرار، لا الخلافات والصراعات الدائمة.
لكن المتحدث باسم بيت السلام يذكر أن المعارضة لها الحق في التحدث والتعبير عن وجهة نظرها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، ومع ذلك، فهو يدعو إلى التمييز بين حرية التعبير والفوضى، يعطي الدستور مكان الصدارة لزعيم المعارضة في الواقع، إنها تمنحه راتباً. أود أن أذكر أن الحوار مفتوح مع الجميع، من السياسيين وأصحاب العمل وغيرهم. إن رئيس الدولة يواصل قول ذلك كل يوم “التنمية مشروطة بالسلام والاستقرار، وبالتالي، فإن جزر القمر مدعوة للتفكير في تنمية بلدهم، أود أن أقول إن النزاعات لن تساعد في الأمور. وقال المتحدث باسم بيت السلام “لم تتطور أي دولة في ظل وجود الصراع”.
فيما يتعلق بطريقة عمل المعارضة، ذكر محمد اسماعيل أن الجلوس على كرس الحكم ليس كالجلوس على الساحة العامة “لا أفهم لماذا يقبل الجميع أنه لا يعرف كيف يقود السيارة أو أي شيء آخر، ولكن فيما يتعلق بفن حكم البلاد، يدعي الجميع أنه خبير في هذا الأمر، قال مبتسما ساخرا.
وعند إجابته على عدد من الأسئلة، ذكر محمد إسماعيل أن اتفاقية فومبوني حدد أن الرئاسة دورية لا تزال قائمة: “ولكن بدلاً من 5 سنوات، ستكون كل جزيرة قادرة على القيام بـ 10 سنوات، كما غيرنا مدة الولاية في عام 2009 إلى 5 سنوات بدلاً من 4 سنوات.
وفيما يتعلق بمؤتمر الشركاء في باريس، ومع مرور نحو عام، دون أن يظهر في الأفق مبادرات مقنعة، قال المتحدث باسم قصر بيت السلام: “بدأت بعض المشاريع وبدأت تتحقق الاتفاقات، ووقع وزير الشؤون الخارجية يوم الاثنين اتفاقية مع نظيره المغربي لتسليط الضوء على الاتفاقات المذكورة في باريس.