
تحولت عاصمة جزيرة مايوت المحتلة (مامودزو) الأحد العاشر من محرم إلي كربلاء شهدت مهرجانات وعروض لم تشهدها البلد من قبل، حين خرج أبناء جزيرة مايوت المتشيعين في شوارع العاصمة لإحياء ذكرى استشهاد الحسين، وقد جرت العروض في سلام واحترام تام للحواجز، حسب تصريحات المسئولين في مايوت، والجدير بالذكر أن الاحتفال يمثل المصيبة الأكبر، هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها الاحتفال بعاشوراء في جزيرة مايوت..
ويتحتم على الجميع- وأولهم العلماء والدعاة- تحمل المسئولية وأخذ الحذر وبذل الجهود الممكنة للتصدي لهذا الغزو الشيعي، لأن منبت الفتنة هو تعدد الطائفية وتعدد الفئات في البلد الواحد، ولهذا نناشد الجميع بإلقاء الضوء على تأثير المد الشيعي ومحاولة لكشف المستور تجاه القضية، للوصول إلى حلول عاجلة وآليات ومشاريع عملية تكون صدا منيعا وحصنا حصينا لمجتمعنا القمري بإذن الله تعالى وما ذلك على الله بعزيز.