
من المهم الملاحظة بأن الاعتراف بهذين المنتجين الرئيسيين للتصدير، سيوفر قيمة تسويقية أكبر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك تعزيز خبرة العاملين في كل سلسلة
Tweet
قال السيد/ سيد عبده سليم، مدير مكتب وزير الاقتصاد: “إن النهوض بقطاع زراعة المحاصيل النقدية في بلادنا هو في صميم اهتمامات الحكومة القمرية”.
نظم المكتب القمري للملكية الفكرية (OCPI) يوم الاثنين 10 أغسطس 2020، ورشة عمل لاعتماد التقرير المبدئي حول تقييم الإمكانات المحتملة للفانيليا والإيلانغ لانغ نحو نظام التحديد الجغرافي المحمي (IGP) أو علامة تجارية جماعية، وذلك بحضور مختلف الجهات الفاعلة في الفانيليا والإيلانغ لانغ بجزر القمر.
وأكد مدير مكتب وزير الاقتصاد سيد عبده سليم في افتتاح الورشة على أن الحكومة تهتم بالدرجة الأولى قضايا النهوض بقطاع المحاصيل النقدية في بلادنا: “تعزيز قطاع المحاصيل النقدية هو أمر في صميم اهتمامات الحكومة القمرية”.
كما أشار إلى أنّ جزر القمر قد تقدّم بطلب إلى المنظمة الأفريقية للملكية الفكرية (OAPI) حول الفانيليا وزهرة الايلانغ لانغ بغرض إجراء تقييم إمكاناتهما من أجل تحديد خصائصها الإقليمية الخاصة بجزر القمر.
وأوضح ممثل وزير الاقتصاد أنه “من المهم الملاحظة بأن الاعتراف بهذين المنتجين الرئيسيين للتصدير، سيوفر قيمة تسويقية أكبر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك تعزيز خبرة العاملين في كل سلسلة.
وأضاف مدير مكتب وزير الاقتصاد قائلا: “يعطي هذا التقرير الأمل في اجتياز هذه المرحلة من التقييم ومواصلة عملية إعتماد هذين المنتجين بشهادة تحديد جغرافي محمي، أو علامة تجارية جماعية”.
وأشارت مديرة المكتب القمري للملكية الفكرية، السيدة/ نجاة علي مشانجما، إلى أنها “ورشة عمل لاعتماد التقرير المبدئي حول تقييم إمكانات الفانيليا والايلانغ لانغ نحو التحديد الجغرافي للعلامات التجارية الجماعية”. بالنسبة لها، يجب على جزر القمر حماية هذه المنتجات بأي ثمن. وأصرت على أن “حماية الفانيليا والإيلانغ لانغ هي أولوية قصوى”.