
أكد النائب العام محمد عبده بأن قوات الأمن تبحث عمن وصفهم بمثيري بمنظمي الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة انتسوجيني ، وتجري تحريات حول خلية خفية، يعتقد أنها تسعى “للإخلال بالنظام العام.
Tweet
صرح المدعي العام محمد عبده بأن المحافظ السابق مويني بركة سيد صالح والإعلامي عبد الله عبده حسن(أغوى) اتخذوا مدينة انتسوجيني، البلدة الرئيسية في منطقة إتسانرايا، موقعا “للإخلال بالنظام العام والتحريض على العنف”، مما جعل قوات الأمن تتدخل في المدين لإعادة الأمور إلى نصابها.
يذكر أن قوات الأمن كانت قد فرضت طوقا أمنيا على المدين صباح الاثنين 06 يوليو 2020، يوم عيد الاستقلال الوطني، والقت قنابل مسيلة للدموع ، وقامت بإجراء تفتيش ومراقبة عند مداخل ومخارج المدينة، و احتجزت قوات الأمن زعيم الجبهة الديمقراطية السابق مصطفى سيد شيخ، أحد أبرز وجوه المعارضة.
و أكد النائب العام محمد عبده بأن قوات الأمن تبحث عمن وصفهم بمثيري بمنظمي الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة انتسوجيني ، وتجري تحريات حول خلية خفية، يعتقد أنها تسعى “للإخلال بالنظام العام
يذكر أن أهالي المدينة كانوا قد خرجوا بمظاهرات احتفالية وإلقاء خطابات في الساعات الأولي من صباح يوم العيد الوطني، بزعامة مويني بركة سيد صالح، دون ترخيص رسمي.
وكان المدعي العام قد أعلن السبت 4 يوليو في مؤتمر صحفي، حظر جميع التجمعات و المظاهرات خلال فترة الاحتفال بالعيد الوطني